لقد خلق الله سبحانه وتعالى الأنسان وخلق معه حبه للحياة داخل المجتمعات، فالإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، فلا يستطيع الأنسان أن يعيش بمفرده، فهو يفضل العيش في داخل المجتمعات ومع الأفراد، وخلق الله الأنسان وخلق حبه لمساعدة الغير، فهو دوماً في حاجة للأخرين وهم في حاجه له، فهم يتبادلون المنفعة فيما بينهم، لهذا فكل إنسان يملك ما يقدمه لغيره، وكذلك يحتاج لمن حوله في اقل تقدير لتقديم المشورة والرأي والنصيحة.
تعني الاستشارة عمليّة أخذ الآراء من المختصّين أو من ذوي الخبرة الحياتيّة ممّا سيؤدّي إلى الوصول إلى القرار الصائب وبأفضل صورة. وإنّ استشارة الآخرين في الأمور المختلفة أمر حثّت عليه كافّة الحركات الإصلاحيّة والدّيانات لأهميّتها، وهي أمر مارسه المصلحون وبدرجة كبيرة جداً كونهم يمثّلون القدوة لمختلف أصناف الناس، ولهذا السبب فإنّ الإنسان يتوجّب عليه أن يكون دائم الاستشارة لغيره من الناس وخاصّةً من ذوي العقول الراجحة.
تعني الاستشارة عمليّة أخذ الآراء من المختصّين أو من ذوي الخبرة الحياتيّة ممّا سيؤدّي إلى الوصول إلى القرار الصائب وبأفضل صورة. وإنّ استشارة الآخرين في الأمور المختلفة أمر حثّت عليه كافّة الحركات الإصلاحيّة والدّيانات لأهميّتها، وهي أمر مارسه المصلحون وبدرجة كبيرة جداً كونهم يمثّلون القدوة لمختلف أصناف الناس، ولهذا السبب فإنّ الإنسان يتوجّب عليه أن يكون دائم الاستشارة لغيره من الناس وخاصّةً من ذوي العقول الراجحة.